الاثنين، 28 سبتمبر 2009

تراتيل اشواقي اليك بيوم عيد



يَاعِيْدٌ أرْتَسَمَتْ اَفْرِاحُهُ لَحْظَةَ رُؤْيَاكِ



غَرّدَتْ عَصَافِيْرُ السّمَاءِ تُمَجِدُ نُوْرَاً يَسْطَعُ بِهِ مُحَيّاكِ


اُلْحُونَةُ عِشْقٍ اَنْتِ فِيْهَا...


مَلَاكٌ اَبْيَضْ يَحْمِلُ فِيْ يُمْنَاهُ وَرْدَةً حَمْراء


..


يافتنة الخالق حين تجلى ابداع خَلْقِه فسواك


اميرة الغيد ساجية الطرف


تفيضين حسنا وتبرقين جمالا


,,


كيف يكون عيدي بدونك


وانا غصن لا يرتوي الا من وصالك


كيف يكون ليلي وانت انشودةٌ... ترتل سكونه


كيف يرتسم الحرف.... إن غاب عنه الهامه






تدثرتني اهاات اشواقي


تهوي بي الى زاويتي المظلمة


ارسم بسمة بشفتاي


تخفي وراااءها انهودة التوق اليك


التحف بردة ذكرياتي






تلك الليالي وتلك الساعات


تلك الحكايات وبعض النقاشات


حين نختمها بالدعابات فنحول السكون... صخب


ابحرت الى ديار تقطنيها ابحثك بين الزهور والفراشات


واستخدمت قوى احساسي فاطلقت المشاعر


عبر الاثير تحمله اليك زقزقة العصافير لحنا


وازفر الفؤاد باتجاه نجم يعلو سماءك صرخة تردد اهواك


وحملت صبابة وَجَدَي .. اليك


نسمات صباح عيدك العليل






افلم تشعري اميرتي بمنادات العاشق..؟!


اللذي اثمله هواك


والهبته نيران اشواقه المتوهجة .. اليك