حين مساءٍ يكسوسماءه الصفاء تمتزج اجواءه النقااء
صرنا كـ نجمين تربعنا اكبادها نبرق حبا ... نشع حكمة الهوى
يسلطن كل منا احكام وجدانه
,,,
قلبي العاشق في حبك ارتدى العذرية
فتزهد الورع خوف الوجل وقوعه بهاوية الوهم
فتعصفه دوامات السراب
,,,
ولكن.. بساحرية لحظه و ينبوع غرام
رسم لك بالخيال اقصوصه اسطوريه
كان بطلها المقدام فوق مرج اخضريكسو رابيه البساطه
حين امتزج لون العسجد تسلطه شمس الكون على باهي خداك
فكأنهما سبيك الذهب يبرق فيهما اللمعان
,,,
حاول استجماع قواه ليصرح بغرامه
ليحكي لك كيف تكوني باحلامه
ولكن ..!!
تاه الحرف بين دروب الوصف وتمرد القلم وعصاه الهامه
لولا اصرار الود بداخله فجر بهلوسة الشعور
اعترافا لك
,,,
يا خرافة عشقي
ان التتيم بات يداهم اسواري
بعد انهاك كواهل حصوني الاحتراق بنار الجوى
من سهام تنطلق فتخترق فغدوت خائر القوى
اعلن الانصهار بين النثر والاشعارارسم بالحرف لوحات زيتيه
وانسج من الجمل احلاما ذات الوان بنفسجيه
فتكوني الزنبقة وتلك الفراشة المضيئه وتكوني ملاكاً ابيض يحمل ملامح بريئه
صورٌ... ولوحات والهذيان... نوبات!!
وانغام تداعبنا بترانيم الحان
هذه دنيا كونتها لك من اللول والمرجان
على بلاط المرمر..واعمدةٌ من الرخام
في جنة يملؤها
وردٌ جوري وازهار الياسمينه