الجمعة، 24 يوليو 2009

اعتراف على مرجٍ اخضر



حين مساءٍ يكسوسماءه الصفاء تمتزج اجواءه النقااء
صرنا كـ نجمين تربعنا اكبادها نبرق حبا ... نشع حكمة الهوى
يسلطن كل منا احكام وجدانه
,,,
قلبي العاشق في حبك ارتدى العذرية
فتزهد الورع خوف الوجل وقوعه بهاوية الوهم
فتعصفه دوامات السراب
,,,
ولكن.. بساحرية لحظه و ينبوع غرام
رسم لك بالخيال اقصوصه اسطوريه
كان بطلها المقدام فوق مرج اخضريكسو رابيه البساطه
حين امتزج لون العسجد تسلطه شمس الكون على باهي خداك
فكأنهما سبيك الذهب يبرق فيهما اللمعان
,,,
حاول استجماع قواه ليصرح بغرامه
ليحكي لك كيف تكوني باحلامه
ولكن ..!!
تاه الحرف بين دروب الوصف وتمرد القلم وعصاه الهامه
لولا اصرار الود بداخله فجر بهلوسة الشعور
اعترافا لك
,,,
يا خرافة عشقي
ان التتيم بات يداهم اسواري
بعد انهاك كواهل حصوني الاحتراق بنار الجوى
من سهام تنطلق فتخترق فغدوت خائر القوى
اعلن الانصهار بين النثر والاشعارارسم بالحرف لوحات زيتيه
وانسج من الجمل احلاما ذات الوان بنفسجيه
فتكوني الزنبقة وتلك الفراشة المضيئه وتكوني ملاكاً ابيض يحمل ملامح بريئه
صورٌ... ولوحات والهذيان... نوبات!!
وانغام تداعبنا بترانيم الحان
هذه دنيا كونتها لك من اللول والمرجان
على بلاط المرمر..واعمدةٌ من الرخام
في جنة يملؤها
وردٌ جوري وازهار الياسمينه

حنيني اليك وقت الغروب



لاجمال للغروب إن لم ترافقه همساتٌ يقطرها ثغرك كالبلسم تشفيني
فانت متعة الصحْب على شاطئ البحروقت الغروب
اين انت ارفقي وترفقي بأناهيدٍ أزْفرها القلب توقا اليك وأنينَ
امواجك تمايلت بقاربي وانا اجدف بمجداف الحنين
تجاهدني حركة المد والجزرغدت اهات اشواقي
تفوق عدد الأنجم وزخات المطر
كم لعبنا كطفلين كساهم الطُهْر
واحلام البراءة والاماني تغنينا
كم لهونا.. وكيف حلقت انغام الغروب بارواحنا
كان لي قلبٌ كصقيع الثلج اذابه منك الهوى
احرقته نيران النوى فارْتجى اليوم لقياك
يهذي بالحرف نوبات الجوى
يستجدي من شمس الغروب لحناً
يُنْشِد تغاريد عَزْف الشوق بداخله
اكبر امانيه رؤيا.. تلك البسمة
على شفتيك

الناي الحزين



على لحن ناي حزين ساصرخ جروحا ابت تندمل
حين تعتصر دمعة الحرقه المقل
تجترع روحي انهودة الالم وتداهم قلاعي اوزار خيبة الامل
أقلام البؤس تخط احرف المعاناة على صفحات ذكرى شابها عقم
فتكتب بمداد الدم احرفا تصرخ الم
تعض اصابع الندم تمول لحن العدم
فانا آهٌ.. تقنعت البسمة لتخفي انينا غردته منذ الازل
وسط اسوار الشؤم بين معتقلات السهد غردت عنادلي حبا هجر
ادمت سياط الصد من قلبي الجسد فنبض الاه وخفق ويلٌ حصل
ببحيرة من دماءٍ سفكها العنـد وارداها الغرور وقلبٌ الف مرة اقتتل
تقيدني على مقعد الوحده باغلال التفاكير وشظايا بعثرت اشلاء الامل
ابكي ليال السمر وانتعب صباحا زان باللقيا ومساء اصابه اليتم صريعا ثكل
وجسدا تنخره سكين الفرقة وقد جاور العظم منه غرزمن النصل

ملاك الحب


ياملاك الحب قد اتاك العشق كفارس على فرسه المغوار
يحكمه قلبٌ ينبض حبا بالضلوع فأعلن الاسفار
مساابقا للريح يقتطع الوديان يهرول عكس التيار
يافاتنة ً.. اغرقت عنادل الوجدان بطلسم الاسحار
فغردت هواها على صادحات اللحن بالاشعار
ياشهرزاد الليل جاء يقرأعينيك سلطانك... شهريار
على عزفٍ زريابيٍّ داعبت الريَش من آلتي الاوتار
فسلطنت ترنيمة الحرف بالناي ترتيلة غوصٍ وإبْحار
علّها سفن الشوق تلقى بعد انهاك الرحْلَ موانئ الاحضان
كامواجٍ هوجاءٍ تخاللت تُعانق قطرات الزَبَد منها رمال الشطآن
يسحبها جزْر العُرْف وتتمرد بالمد فتعود للعناق يملؤها العنفوان
نهج خرافة عشقي جموح اجتياح كأنني ملك استعمرجيشه الاوطان
وفلسفة كغديرالود تسكبها اقلامي تروي ذابلات الورد مني الاشجان