الاثنين، 10 أغسطس 2009

هذياني للقمر



يانجمة الاسحار يبرق لمعانها بسماء ليلي
يازنبقة الورد حين تعطر اجواءي رياحينها
تغادرني روحي الولهى بك مع انغام اللحن
تبتغي عناق طيف خيالك المنحوت تفاصيله بذاكرة القلب
تحن اليك لتطير مع هبوب النسيم فتحضى بلمسة خديك
للوغول بحنايا روحك تغوص بداخل شريان قلبك فتتحكم في نبضه
تراقصت احرف الهمسات وتناغمت الروح مع ايقاع المعزوفات
لترسمك من سطور الحرف اميرة ومن حولها الوصيفات
ياايها العشاق هلموا لننشد للقمرمانعزفه من اهزوجات
فيها حب نبضت بها قلوبنا فتسارعت الدقات
دعونا نهيم مع القمر ونتغزل حينا بالنجمات
واجعلوا من هدير الموج نغماً خافت يداعب سكون الليل
واسمعوا هذيان تصوره الاحرف حين تصرعني منها النوبات
اتت والنور يشع من جبينها لتخرس عنادلي
لتجعلني اهرع من كرسي السلطنة اليها
متناسيا ماحولي لا ادراك لي الاهيَ
بسهام العشق قطّعت فؤادي...وبشهد الهمس كانت تداويا
اسكرتني واعترفت لها انها هيَ
من عصفت بسكوني فبعثرت اشلاءي عشقا لها هيَ
جنون عشقي والهام حرفي وتخفي اسطر هيامي انها هيَ
لحظة غروب شمسي.. وشروقها... وقمر الاسحار هيَ
اجمل اللحظات ..صفاء الايام.. وانس الليالي هيَ
غيداء القوام دافئة العينان لها مبسم كالعناب ترياق لعلاتي هيَ
اذا تبسمت رايت سحرا وبريق درٍر مرصوفات كالفراشة تلون سماءي هيَ
تهوي بي بوسط نشوة من الرؤيا وتكابد فرائصي شيءٌ من الرجفات تروم احضاني اعتصارها هيَ
فتختفي مع اقتراب الفجر وصياح الديك المشؤوم معلنا انبثاق النهار..تختفي اطيافها هي
ليغزو افكاري ما يكون قمر اكواني اقمر توسط السماء ام قمري هي
وابقى غارق بين اعماق الذكرى كمن افقده الثمل وعيه اردد على شاشات الخيال حواري وهيَ