الخميس، 10 سبتمبر 2009

فرحة لقياكِ

لازلتي عاصفتي حين تقبلين

كنسمة عليلة كأنها البلسم

تنساب بداخل شرايين القلب

فتنتشي الروح

وترتوي ظامئاتي المتعطشة لقياك

ترافقك مجموعة من المشاعر

تجتاح خوالج وجداني ... تستحوذ ذاك القلب

اللذي بالامس كان يمول لحن الترنيمة يشكواالحنينا

ليغدو اليوم يغرد بلحن الناي فرحا وطربانا

مابين نور الحضور ورقة الاسلوب

حين امتزجت بانوثتك لتكتمل الصوره

بطغيان الحب المتربع على عرش فؤادي

حين وهبتك اياه فصرت حاكمته والسلطانه

هدأت امواج النهر

وصفت سماءي المتلبدة بالغيمات

وعلى همساتك سافر حلم الخيال

الى كوخ خشبي وبجواره بحيره

وليلة يتوسطها قمر ينعكس نوره

على زرقة موجها الساكن هديره

وشمعدان به شمعة تشهد قصة...هوانا

ونسيم رياح خفيفه تداعب خصلات الشعر منك

وعينان تتلألآن حنانا

ومبسم جعل من البسمة آيه

فتهتف كلماتي تسبيح البديع حين سواك

تعبث كلماتي بسكون المكان

وتدوي ضحكاتك ارجاء اصدااءي

على ثرثرات اطلقها كدعابات

ابتغي سماع تلك الضحكه

لتنعش فؤادي ترانيمها